الكتاب الزهبى
لأن المدرسة صرح تعليمي و تربوي و تنموي ضخم و جذوره ضاربة في أعماق التاريخ ، فقد خصصت المدرسة سجلا لكبار الزوار، ليسجل فيه الضيف الزائر كلمة تعبر عن انطباعه عن المدرسة ودورها في خدمة المجتمع السكندري و الحقل التعليمي ، و هذا السجل عبارة عن تحفة فنية رائعة حيث حرصت الأخوات الراهبات على عمل تصميم لكل صفحة تشمل على زخارف رائعة من التراث الفرعوني و القبطي و الإسلامي والحديث ، و استكملت تلك التصميمات مدرسات التربية الفنية بالمدرسة ، فأصبح السجل متحفا متنوعا يتزين بتوقيعات و كلمات السادة الضيوف الكرام
وسجل زيارات كبار الزوار له عراقة مرتبطة بعراقة إنشاء المدرسة نفسها و يتضمن توقيعات شخصيات بارزة مثل الملك فؤاد الأول ملك مصر و السودان
إن هذا السجل شاهد على عظمة هذا الصرح التعليمى ، و عظمة الشخصيات التى شرفته بالزيارة